بعض الحقائق العلمية المتعلقة بالإرضاع من الثدي
1 - احتقان الأثداء هو رد فعل طبيعي ومتكرر للثدي تجاه التغيرات الهرمونية، بسبب تصنيع الحليب في الثدي، وتبدأ عادة في اليوم الثالث أو الخامس، ولا يحصل لكل الأمهات.
2 - معظم الرضع في أيامهم الأولى يغلبهم النوم ولا يتجهون تلقائياً للإرضاع.
3 - النيكوتين أو بمعنى آخر التدخين بالنسبة لبعض الأمهات يقلّل من تدفق الحليب أو تدفق الحليب استجابة لمنعكس المص.
4 - معظم الرضع يمكن أن يعضوا على الحلم إذا شعروا بأن رأسهم يهوي، لذا وضع الرضيع الصحيح أثناء الرضاعة يقلّل من عضهم.
5 - لتوسيع الأوقات بين الرضعات والزيادة في وزن الرضيع، فإن وضعه على كل ثدي لمدة 15 دقيقة يجعله يتناول المكونات اللازمة له والغنية الموجودة في الحليب المتأخر.
6 - تناول الكافئين (القهوة والشاي) يجعل الرضيع أكثر هياجاً.
7 - يرضع الوليد المولود حديثاً وهو مغمض العينين، فمن الصعب عليه أن يقوم بعملين في آن معاً، فإذا أراد أن يفتح عينيه لينظر، فهو غالباً يتوقف عن المص.
8 - تناول المسكنات أحياناً من قبل الأم، يجعل الرضيع يميل للنوم، وللإقلال من طلب الرضاعة.
9 - الأم المرهقة يقلّ عندها الحليب لذا الراحة ضرورية لها.
10 - أثبتت الحقائق بأن تناول الحبوب المانعة للحمل يضعف من تشكل الحليب عند الأم.
11 - يحوي حليب الأم على عوامل حماية ضدّ الكثير من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، حيث يولد نظام الأم المناعي أضداداً ضدّ العضويات التي تسبب الأمراض، وهذه الأضداد تتواجد في حليبها.
12 - نادراً ما يسبب تناول بعض الأدوية الضرورية للأم التوقف عن الإرضاع.
13 - الأم التي تعاني من إسهال أو من إقياء يمكنها أن تستمر بالإرضاع، كذلك الأم المصابة بالإنفلونزا.
14 - إذا كان الرضيع مريضاً فإن الحليب الطبيعي من الأم هو الحل الأمثل، والغذاء الأكثر تقبلاً بالنسبة له، لذا يجب أن لا يتوقف الإرضاع في حال إصابة الرضيع بأي نوع من الأمراض.
15 - الرضع المصابين بالتهاب أذن وسطى يكون الإرضاع بالنسبة لهم مؤلماً، ويرفضونه غالباً، ويبتعدون عن المص، لأنه يشكل ضغطاً زائداً في نفير أوستاش.
16 - 40 إلى 90% من حديثي الولادة يصابون باليرقان الولادي، ويحتاجون إلى ثلاثة أيام ليبدأ الكبد بالتخلص من البيلوريبين الزائد في الدم، واليرقان الولادي عادة لا يظهر إلا ثاني إلى ثالث يوم من الولادة.
17 - يجب أن يتخلص الرضيع من البليوروبين الزائد عن طريق التبرز بأسرع وقت، لذلك تناول الصمغة يساعد كعامل ملين للأمعاء، مما يساعد على تبرز الرضيع، لذا لا يجب إيقاف الإرضاع من الثدي، في حال إصابة الرضيع باليرقان الولادي.
18 - البراز عند الرضيع: البراز الأولي بعد الولادة مباشرة يكون أسود اللون، ويستمر 48 ساعة، ثم يصبح اللون خلال الـ 48 ساعة إلى 72 ساعة بنياً ضارباً إلى الاخضرار. وبحلول اليوم الرابع يصبح براز الرضيع طرياً أصفر اللون ويحصل مرة إلى 4 مرات يومياً، وبعض الرضع يحصل الخروج لديهم بعد كل رضعة، ومع تقدم عمر الرضيع يخف عدد المرات التي يتبرز بها في اليوم، وقد يحدث التبرز كل ثلاثة أو أربعة أيام، وهذا طبيعي، ويصبح قوامه أغلظ، ولونه بنياً مع تقدم عمر الرضيع.
19 - البوال عند الرضيع: قبل أن تأتي الدرة، وذلك خلال الأيام الأربعة الأولى، فإن الرضيع يبول مرة إلى مرتين في الأربع وعشرين ساعة، وبعد قدوم حليب الأم يصبح بوال الرضيع حوالي 6 إلى 8 مرات خلال الأربع والعشرين ساعة.
20 - لا يمكن أن نقول أن الأم يجب أن تأكل عن اثنين في حالة الإرضاع من الثدي، وإنما يجب أن تزيد من المادة البروتينية المتناولة، كذلك من الكالسيوم والفيتامينات.
21 - تنتج الأم عادة 24 إلى 32 أونصة من الحليب خلال الـ 24 ساعة (الأونصة هي 30 مل من الحليب) كل أونصة تزود الرضيع بـ 20 حريرة.
22 - لا يتعارض الإرضاع الطبيعي مع ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة بالنسبة للأم.
23 - لا يؤثر حجم الثدي على إمكانية إنتاج الحليب، أو على كمية الحليب، فالحجم الأكبر لا يعني حليباً أكثر.
24 - انخفاض مستوى هرمون الإستروجين أثناء الإرضاع يؤدي إلى جفاف في المهبل.
25 - غالباً تتأخر دورة الحيض عند الأم المرضع إلى أن يتناول الرضيع الطعام أي قد تصل إلى 6 إلى ثماني أشهر حيث تتأخر معها الإباضة، لكن لا يمكن اعتماد ذلك كمانع للحمل.
26 - لا يحتاج الرضيع إلى شرب الماء طوال فترة رضاعته من أمه، فحليب الأم يؤمن له الماء اللازم له.
27 - لا يجب أن تكون فطامة الرضيع فجائية وقطعية، يفضل أن تتم بالتدريج، بالتقليل من عدد الرضعات، وعلى مدى طويل إلى أن تصبح رضعة واحدة في اليوم، ثم رضعة واحدة كل ثلاثة أيام، إلى أن ينسى الطفل تماماً ثدي أمه ويستبدله بالطعام العادي والسوائل الأخرى، وهذه الطريقة هي الأفضل بالنسبة للأم وللرضيع معاً، وبهذه الطريقة التدريجية، ستقلل الأم أيضاً من إنتاجها للحليب.
إضافة تعليق