في أفق الثمانين من عمره الذي لم يكتمل محمود درويش ناطقاً شعرياً باسم فلسطين وشاعراً عالمياً
يعدُّ محمود درويش (1941- 2008) أعظم شاعر أنجبته فلسطين، وواحداً من كبار الشعراء العرب المعاصرين.فقد عمل على مدار سنوات عمره،على تطوير أدواته الشعرية،ما جعله يحتلُّ مكانة رفيعة في تاريخ القصيدة العربية في الق
|
في نقض نظرية هنتنغتون حول "صدام الحضارات
لا نعثر في تاريخ الصحافة المتخصصة في القرن العشرين على مقالة أثارت من ردود الفعل المؤيدة والمناهضة ما أثارته مقالة المنظّر والأكاديمي الأمريكي صمويل هنتنغتون (1927- 2008) "صدام الحضارات" The Clash of Civiliz
|
الترجمة جسرٌ بين عالمين، أو، ولكي نكون أكثر دقة، هي جسرٌ يربط عوالم: اللغة المنقول منها واللغة المنقول إليها؛ الثقافة التي ينتمي إليها النص المترجم والثقافة الجديدة التي يحلُّ عليها ضيفاً فيصير مكوِّناً من مكوناتها؛ عالمي المترجم والمؤلف؛ وأخيراً وليس آخراً فهي تربط عالمَ النص المرتحل من لغة إلى
|
وهم الحضور في لغات العالم المركزية
يتهافت الكتّاب العرب، وغير العرب أيضاً، على الترجمة؛ أي على نقل أعمالهم التي ينتجونها بلغاتهم الأم إلى لغات أخرى، طمعاً في الانتشار وكسب قراء جدد، وتحصيل شهرة قد لا يجدونها في ثقافاتهم وديارهم.
|
إلى مَن تذهب نوبل الآداب غداً؟
يوم غد الخميس هو موعد الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام.
|
يلزم النقد العربي في الوقت الراهن خلخلة لأساساته وتوجهاته النظرية وإجراءاته الأسلوبية، وإعادة نظر في رؤيته للعالم. يلزمه ثورة كوبرنيكية تعصف به وتعيده إلى صدارة المشهد الذي احتله في خمسينات القرن الماضي وستيناته، جزءاً مؤثراً من مشهد التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية.
|
شنّ الروائي البرازيلي باولو كويلو هجوماً على الروائي الإرلندي جيمس جويس (1883- 1941) الذي يُنظر إليه كأيقونة الحداثة الروائية في القرن العشرين، بسبب روايته «يوليسيز» (عوليس) التي تروي في 265 ألف كلمة أحداث يوم واحد في حياة ليوبولد بلوم في مدينة دبلن.
|
السباحة في العالم الافتراضي
من الواضح أن عالم صناعة الكتب والدوريات والمجلات والصحف مقبل على تحول نوعي، وثورة مستمرة لا أظن أن خيالنا قد حلم بها قبل سنوات، أو أن علماء المستقبليات قد ظنوا أنها ستكون على هذا المقدار المذهل من التسارع والتغير.
|
ظاهرة الكتب الأوسع انتشاراً
لا يعني انتشار الكتاب وازدياد مبيعاته أنه مهم على صعيد الأدب والكتابة، ولا يعني توالي طبعاته بالضرورة أنه سيصبح علامة أساسية في المنجز الثقافي للعصر الذي ولد فيه.
|
ما يحفظ الثقافات ويجدد حضورها ويمكنها من الاستمرار هو تمتعها بالحيوية والقدرة على تجديد أسئلتها وتغيير نقاط تركيزها. من دون ذلك تشيخ الثقافات وربما تذبل وتموت وتخرج من التاريخ.
|
إضافة تعليق